http://img.kooora.com/i.aspx?i=reuters%2f2010-12-02%2f%2f2010-12-02t185309z_01_qat55_rtridsp_3_qatar_reuters.jpgقال محللون اليوم الاثنين ان قطر تعتزم استخدام سفينة كوسيلة للاعاشة عندما تستضيف كأس العالم لكرة القدم عام 2022 لكنها سوف تحتاج خيارات اخرى قصيرة الأمد لتفادي اضافة المزيد الى سوق فنادق يزيد فيها العرض على الطلب بالفعل.
ومن المتوقع ان يفد الى قطر نحو 400 الف مشجع بالاضافة الى 32 منتخبا وعدد كبير من ممثلي وسائل الاعلام بعد 12 عاما عندما تصبح اول دولة عربية تستضيف اكبر بطولة لكرة القدم.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في تقرير رسمي بشأن العرض القطري "هناك خطط لمضاعفة عدد الغرف الفندقية بحلول 2022 لتغطية جميع متطلبات اقتصاد من المتوقع ان يستمر في النمو بقوة."
واضاف ان قطر تعتزم اقامة "أكثر من 240 منشأة مختلفة" معظمها اربع نجوم لكن بعضها سوف تصنف ثلاثة نجوم والقليل من تصنيف النجمتين.
ويقول الفيفا ان الارقام تشمل مئة فندق وقرية ومجمع سكني قائمة بالفعل تضم 44 الف غرفة بينما من المنتظر تشييد 140 ضيعة اخرى بما في ذلك مشروع سفينة في الوكره تسع ستة الاف شخص.
ويقول محللون ان معدلات الاشغال في فنادق قطر منخفضة حاليا مما يشير الى زيادة العرض عن الطلب.
وقال جليل مكوار مدير الشرق الاوسط وافريقيا في مؤسسة جونز لانج لاسال البريطانية المتخصصة في الخدمات العقارية "سوف يتعين على قطر ان تزيد من طاقتها الفندقية لكن يتعين التزام الحرص عند القيام بذلك."
واضاف "هناك مخاوف بالفعل من زيادة المعروض على الطلب على الغرف الفندقية في قطر ومع تأثر البلاد بكأس العالم لمدة شهرين او ثلاثة فقط من المهم دراسة مصير الفنادق بعد نهاية البطولة."
ومن ضمن البدائل المتاحة استخدام فنادق في دول خليجية مجاورة مثل البحرين والامارات التي تبعد ساعة واحدة بالطائرة.
وتابع قائلا ان من ضمن الخيارات تشييد فنادق مؤقتة يمكن تفكيكها بعد نهاية البطولة.